لضمان تلبية المختبرات الجديدة للعديد من الاحتياجات المتنوعة للعلماء وعملهم، تم تخصيص الكثير من الوقت في التخطيط. تمت دراسة كل زوج من الطوابق، الطابق الرئيسي والطابق الأوسط المرتبط به، بعناية عن طريق إدارة المختبر والموظفين.
تم إنشاء نسخة بالحجم الكامل للطابق الرئيسي والطابق الأوسط المرتبط به في ساحة الانتظار خارج مبنى الإدارة، لتسهيل التنقلات والنقاشات الشخصية. تم تصميم كل طابق، واحدًا تلو الآخر، بالمعدات والمواد المختبرية. وبعد ذلك، تمت دراسة هذه النماذج، ومناقشتها، وإعادة ترتيبها وتعديلها حتى يمكن تقديم تخطيط نهائي جيد إلى مورّد المعدات للتجهيز.
وكانت النتيجة منشأة بمظهرٍ فنّي رائع من شأنها تمكين الابتكار والاكتشاف لسنواتٍ قادمة. وكما قال أحد العلماء، "بدا أنّ الأحواض، وصنابير المياه، ومصادر الطاقة موجودة في كل مكان. ومساحة المقاعد، والأرفف، ومساحة تخزين المقاعد كل ذلك متوفر تمامًا، إضافةً إلى مساحة تخزين فارغة للطوارئ تكفي لسنوات".