حتى عندما كانت أعمال الشركة ما تزال صغيرة جدًا، كان قائد الجيل الثاني هربرت إف جونسون، الأب، يحلم بريادة السوق. وكان يؤمن بنجاح منتجات الشمع خارج أمريكا، كما نجحت في داخلها. وكان كل ما يحتاجه هو فرصة لإثبات ذلك.
وتقول الشركة إنّ هربرت لم يكن أبدًا أكثر إقناعًا من رحلته الاستكشافية الأولية لإنشاء شركة دولية. وقد اختار إنجلترا لتكون هدفه الأول.
وكما تحكي القصة، ذهبَ هربرت ومعه علبة شمع جونسون، مرتديًا بذلته البيضاء، وزارَ متاجر المعدات واحدًا تلو الآخر. وفي أحد أكثر ملاعب البيع إثارة، عرضَ على صاحب المتجر المزدحم فرصة لا تُرد.
"لن يُنظِّف هذا المنتج الأرضيات فحسب"، ووعدَ "سيُلمّعها تمامًا حيثُ يمكنك سحبي على الأرض ولن ترى أي أوساخ عالقة بسروالي".